شروحات

مكونات نكهة الفيب

مكونات نكهة الفيب

مقدمة عن عالم نكهات الفيب

الفيب يوجد منه العديد من النكهات والتي تحدد على حسب ذوق وتفضيل المدخن، ومن المؤكد أنك تساءلت يوماً ما عن مكونات النكهة وما هي المواد التي تدخل في تركيبها، كل هذا ستجده في دليل النكهات القادم وما هي بدائل النكهات وخبايا التصنيع التي لا يعرفها الكثيرين.

مكونات النكهة

من الجميل أن نجد أن النكهات مواد يتم استخلاصها من النباتات أو في صورة مادة خام من مصدر حيواني، يتم تطبيق العديد من العمليات عليها الفيزيائية وفصل الأنزيمات وعمليات ميكروبيولوجية، حتى تتحول لصورة نكهة سائلة وتكون صالحة للاستخدام الآدمي، وتتوافق مع شروط الصحة والسلامة والغذاء.

سنبدأ في توضيح مكونات النكهة الصناعية والغذائية الطبيعية التي تدخل في مكونات نكهة الفيب والسجائر الإلكترونية وكذلك السحبات التي تستخدم لمرة واحدة، تتضمن تلك النكهات على التالي:

  • البروبيلين جليكول (PG): ذلك المكون المزدوج بين كونه مركب عضوي ومركب اصطناعي، يحمل طعم ذو مذاق حلو، كما يحتوي على مجموعة هيدروكسيل والمذيبات الأخرى، يدخل في تكوين النكهات الصناعية الغذائية.
  • الجليسرول (VG): الاسم الدارج له هو الجلسرين أيضاً يمتاز بطعم له نكهة حلوة، لكنه بدون رائحة ويمتاز باللزوجة.
  • النيكوتين: مركب عضوي ذو قاعدة قلوية، وهي نفس المادة الموجودة في تبغ السجائر التقليدية.
  • منكهات ذات مذاق متنوع: وهي التي تعطي الطعم المميز لكل نكهة.

العديد من الدراسات والأبحاث أقرت أن دخان الفيب أقل ضرر من دخان السجائر العادية على الفرد المدخن، لكن يجب عليك دائماً معرفة نسبة النيكوتين الموجودة في النكهة، كما ننصح دائماً بتجنب نسب النيكوتين العالية.

طريقة عمل النكهات في جسم الإنسان

تعمل النكهات الطبيعية الذي يتذوقها الإنسان على التوجه إلى العصب الثلاثي ثم ينقل الإشارات العصبية، التي تحمل نوع النكهة والمذاق المميز، لتتوجه على الفور إلى الفم واللسان والحلق، لتتعرف عليها الأعضاء السابقة، ثم يتم حفظها في الذاكرة، وليس هذا فحسب بل تحتفظ تلك الأعضاء في الجسم بدرجة حرارة النكهة إن كانت حارة أم باردة.

المنكهات في الفيب والمواد الغذائية

نطلق على النكهات التي تدخل في الأطعمة والأغذية هي تلك المواد المضافة، حيث نعمل إلى إضافتها للطعام والمنتجات الغذائية من أجل إبراز النكهة. يوجد شقين من النكهات إما نكهات طبيعية يتم الحصول عليها من الفواكه والخضروات والأعشاب، أو نكهة صناعية يتم الحصول عليها بتصنيعها وخلط العديد من المكونات بنسب كيميائيًا.

يتم إضافة المحسنات على المنتجات المتنوعة مثل المربى وأصناف الحلويات المعبئة، والجبن والزبادي، والصلصة، ومرقة الدجاج وغيرها. لا تخلو كافة المنتجات من محسنات النكهة فالتوابل المعبئة يتم إضافة المحسنات لها وخاصة الهريسة والفلفل الأسود، كما أن الملح يعتبر من المحسنات.

ماهية النكهات في الكيمياء وكيف تعمل؟

تعرف النكهة من وجهة نظر المعمل الكيميائي أنها مجموعة من المذاقات المستطعمة عن طريق اللسان أو التي يمكن لحاسة الشم تميزها. تكمن الصعوبة في إنتاج نكهات صناعية تنافس وتتفوق على النكهات الطبيعية، في التعقيدات التي تواجه خبراء الكيمياء، لأن التكوينات تكن في صورة غاية في التعقيد. مما يجعل إنتاج نكهة مصنعة بمذاق مقارب لكنه لا يتشابه أو يتماثل مع النكهة الطبيعية.

تأثير نكهات السجائر الإلكترونية على المدخنين

تشير الدراسات الحديثة إلى أن النكهات المضافة على الفيب والسجائر الإلكترونية والشيشة قد تكون من العوامل المساعدة على الإقلاع عن التدخين العادي الذي يحمل رائحة كريهة وغير محببة، بخلاف النكهات المستحبة.

وفي ذات السياق يجدر الإشارة إلى أن المراهقين المدخنين للفيب في تزايد مستمر، وهذا يؤكد أن النكهات تجذب تلك الفئات وتجعلهم لا يترددون على تدخين السجائر العادية، لكن تظل النكهات أقل سمية وأقل خطرًا من التبغ العادي. لكن تطور المخاوف بشأن استحباب تلك النكهات وملائمتها للأطفال أيضًا، لذلك يجب علينا الالتزام جميعاً بقوانين دولة الكويت وعدم بيع أو تداول هذه المنتجات بين من هم أقل من واحد وعشرون عاماً.